الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الموت في جسدي يعيش

















بصبر أفكاري
و بقاء أنسجتي أعيش
تتبادل الأدوار في جسدي
فالموت في جسدي يعيش
يوسعني ......
يطابقني......
يمزقني ......
يعود الصمت مشنوقاً
يغيَر دوره عندي
ليهرب لوني من جلدي
ينهب كلَ ما عندي
يدحرجني ... فيجرحني
يغرف من دمائي
يكتب لوحة التحليل
أوسمة الجليد
يتابع نشر إشعاع... على خدي
يمسك قاتلي بيدي
تهرب من فراش الذهن أدمغة
أفكارها انسلخت
فبان العظم مكسوراً من الزند
تغيَر من كلامي الصمت
ليرفع من يعادي الصمت
مشنوقاً ...و مغموراً
على غاياته كثرت
حبال الصوت في رئتي
أعيش كي ينام دمي
مع جهتي
و تذهب مني معرفتي
غياب الحس إحساساً
بلا معنى ينسقني
و يجري كأنه الكابوس في زمني
يكاثر نفسه ألمي
و يبعدني
يغير جوهري حزنٌ
لأني لم أقبله
أتى للنوم مزَقه ... و أحرقه
أضافه فوق قهوته
ليشربه.....
ويهديه لقارئةٍ ...لتقرأه
مسار الدرب تشرحه
فيعرفه
يوزَِّع في مفارقه
جنود الليل تحرسه
ترى في الصوت قنبلة
فتسجنه
تنشر كلَّما اهتزت
بقايا من زمان الموت
إرهابٌ توزعهُ
تصوره بداخلنا ... لتشتمهُ
ينام القول في لغتي
فتسرقهُ
يُبدع كي يراني به
ألاطفهُ
وأترك كلَ أشواقي ...تنظفهُ
و يمسكني بعنواني
بأطفالي و نسواني
و في بيتي يهددني
لأني ما تركت له جميع الجسم ينهشهُ
يدمر حبنا شططاً
يمزق بؤرتي
في عمق أركاني
يهرَب في يديه جميع أسناني
يهاجمني بطاعونٍ
يصيب كلَ أقراني
يغيب الدمع من عيني
فمزقني
و أخفاني
سلام الكون ...أنساني
**********

ليست هناك تعليقات: